. بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام محبي وعشاق هدا العلم الجليل تقبلوا مني أسمى احترماتي وخالص دعائي لكم بالتوفيق والنجاح
ارجوا انتقبلو مني هده المساهمة المتواضعة وهي عبارة عن تأملات شعرية في منضر السماء وما تحويه من عجائبها وهي للعالم الفلكي الجليل والشاعر العربي الكبير الإستاد محمد جميل صدقي الزهاوي بك شاعر بغداد الأكبر وهي..
قال.....................................
يالها من محجة بيضاء في حمى آلا نهاية السوداء
سدم هده المجرة تنأى وشموس جلت عن الإحصاء
شبه واد ترى على ضفتيه كركام فرائد الحصباء
اكرم قد تدحرجت مند كانت واستمرت من غير ما إبطاء
تتجافى مدفوعة ولكل فلك في أعماق هدا الفضاء
وقال في أبعاد النجوم وأنواعها وأفلاكها
كم نجوم يخفيه بعد ظهور ونجوم يظهرن بعد خفاء
يوصل النور بعضهن بألف من سنين إلى عيون الرائي
من نجوم حمر وصفر وزرق ونجوم خلافها بيضاء
إن منها ما كان فردا ومنها ذو بناء مثنى وفوق الثنائي
لست ادري وليتني كنت ادري في خلاء طوافها أم ملاء
إن هدا الوجود سر تفشى في سماء وسيعة الأرجاء
وكان النجوم فيها قلوب خفقت في جوانب الظلماء
وقال أيضا
وأدا الشمس والكواكب جمعا دوت نورها فيا للعلماء
ولعل الحكيم يقرا فيها عن مراد الحقيقة الخرساء
كلمات وقد تكون رموزا كتبت في صحيفة زرقاء
أعين الجاهلين مهما تسامت لاتراها كأعين العلماء
أيها الجهر بالحقائق مني أنت دائي وقد تكون دوائي
لست ادري وقد وقفت مكاني ا أمامي سعادتي أم ورائي
وشكرا لكم اخواني وارجوا أن تقبلوني صديقا جديدا لديكم وجزيل شكري للمشرف العام
جزاه الله عنا كل خير آمين..